فيلم انا لك
فيلم تركي في غاية الروعة يحكي قصة فتاة عمياء تسمى هزال، والرجل علي حارس ليلي في أحد محلات السيارات بالاضافة الى عمله في النهار في توزيع زجاجات المياه.
سوف يتعرف علي بهزال حينما جاءت لمركز الحراسة وهي تظن ان الذي يقوم بالحراسة في تلك الليلة هو العم ضياء وبما أنها مكفوفة فلم تلاحظ بأن الشخص الموجود هو علي وليس العم ضياء وبدأت توزع عليه الطعام.
قررت الفتاة العمياء ان تتناول العشاء مع العم ضياء ولكن علي يخبرها بأنه ليس هو الشخص الذي تريده ويدعوها للجلوس معه لقضاء بعض الوقت، يستغرب علي من اقبال هزال على الحياة بتلك الطريقة فيما كان هو يبدو حزيناً، كئيباً، منطوياً على نفسه، مهملاً لمظهره.
كان وحيداً وكذلك هزال كانت تعاني من الوحدة فلما قام بدعوتها لقضاء بعض الوقت أمام التلفاز لم تمتنع عن تلبية طلبه وتكررت لقاءاتهم وأصبحت تذهب إليه بالرغم من انطواء علي الدائم، وفي احد الايام وقعت هزال على الأرض ولم تستطع الذهاب لبيتها بمفردها فاضطر لحملها حتى يوصلها لمنزلها، فدعته لحضور حفل موسيقي معها من اجل رد المعروف وبعدها أصبح علي يعتني بمظهره أكثر. أما هزال فبدأَتْ بالتعود على علي وبدأت تفكر فيه.
حاولت التقرب منه بشتى الطرق وأصبحت تسأله عن ماضيه ولماذا لم يتابع دراسته، فصدّها علي باجابته..بعدها اندهشت هزال لصده لها بتلك الطريقة، وزالت ابتسامتها عن وجهها فأحس علي بالندم لفظاظته معها..وبعدها أجابها دون ان تسأله بأنه كان ملاكماً قديماً وهو الآن في الثلاثين من عمره وقد ارتكب أموراً سيئة يخجل منها الآن. وانه كان في السجن لمدة 4 سنوات بسبب حادث قديم جرى معه ولكن هل سترد الفتاة الابتسامة له رغم انها عمياء. فيلم في غاية الروعة انصح الكل بمتابعته.