محتالون

تدور الأحداث حول مجموعة من الأشخاص الذين يعيشون على الاحتيال، لا كجريمة عشوائية بل كحرفة دقيقة تعتمد على الذكاء والتخطيط الطويل. لكل فرد منهم ماضٍ معقّد دفعه إلى هذا الطريق، حيث يصبح الكذب وسيلتهم الوحيدة للبقاء في عالم لا يرحم الضعفاء. المسلسل يفتح الستار على عالم سري مليء بالأقنعة، حيث لا أحد كما يبدو.

قائد لا يشبه البقية

يتصدر المشهد عقل مدبر يتمتع بكاريزما عالية وذكاء حاد، يقود الفريق بخطط محكمة لا تترك مجالًا للصدفة. لا يستخدم العنف، بل يعتمد على قراءة الناس واستغلال نقاط ضعفهم. ورغم قسوته الظاهرة، يحمل داخله جراحًا قديمة تجعله دائم الصراع بين الاستمرار في الخداع أو البحث عن خلاص حقيقي.

فريق من المهارات المتناقضة

يتكوّن الفريق من شخصيات مختلفة تمامًا في الطباع والقدرات؛ خبير تنكر، عقل مالي بارع، شخصية اجتماعية قادرة على كسب الثقة بسرعة، وأخرى تراقب التفاصيل الصغيرة التي لا يلاحظها أحد. هذا التنوع يجعل عملياتهم تبدو مستحيلة الفشل، لكنه في الوقت نفسه يخلق توترًا داخليًا وصدامات مستمرة.

عمليات محكمة بأهداف خاصة

لا تستهدف عمليات الاحتيال أشخاصًا عاديين، بل تُوجَّه غالبًا إلى شخصيات نافذة وفاسدة. كل عملية تُنفَّذ بدقة عالية وتحمل بعدًا نفسيًا، حيث يتم إسقاط الضحية في فخ صنعه بنفسه. ومع كل نجاح، يزداد خطر انكشاف الفريق، وتضيق الدائرة من حولهم.

الحب في منطقة الخطر

وسط هذا العالم المليء بالخداع، تنشأ علاقة عاطفية غير متوقعة تهدد توازن الفريق. المشاعر الصادقة تصبح نقطة ضعف حقيقية، وتضع الشخصيات أمام خيار صعب: إما الاستمرار في اللعبة أو التضحية بكل شيء من أجل الحقيقة.

مطاردة القانون والشك الداخلي

مع تصاعد الأحداث، يبدأ القانون بالاقتراب أكثر من أي وقت مضى. الشك يتسلل إلى داخل الفريق، والخيانة تصبح احتمالًا قائمًا. لم يعد الخطر خارجيًا فقط، بل داخليًا أيضًا، حيث ينهار الخط الفاصل بين الثقة والارتياب.

نهاية مفتوحة على الحساب

يصل المسلسل إلى مرحلة حاسمة تُجبر الشخصيات على مواجهة ماضيها وأفعالها. تتقاطع العدالة مع الانتقام، ويُطرح السؤال الأكبر: هل يمكن للمحتال أن يتغير؟ أم أن الخداع قدر لا فكاك منه؟