فيلم معجزة في الزنزانة7
الفيلم التركي في الزنزانة 7 من بطولة أراس بولوت ودينيز بايسال، وقد حقق نجاحا باهرا بسبب قصته المؤثرة حيث كان رجل فقير يسمى ميمو يعيش مع ابنته حياة بسيطة رغم أنه ليس في كامل قواه العقلية.
يحاول ميمو توفير كل ما تسعى إليه ابنته ولما طلبت منه شراء محفظة عليها صورة هايدي، قرر صنع الحلوى وبيعها من أجل توفير المال وبعد يوم كامل من التعب والجهد استطاع توفير المبلغ وذهب لشراء المحفظة لكن ولسوء الحظ وجد ابنة قائد عسكري قد أخذتها وشعر بالحزن الشديد وتأنيب الضمير وطلب من والد الطفلة شراء تلك المحفظة منه لكنه قام بضربه بعنف.
وبعد مرور أيام كان الجميع في نزهة ريفية والأولاد يلعبون، رأت ابنة القائد العسكري الرجل المسكين وبدأت تلعب معه وتجبره على لحاقها وللأسف سقطت من أعلى الجبل نحو البحر وأسرع لإنقاذها وعندما انتبهوا لغياب الطفلة وجدوا ميمو ينقذها من البحر لكن وجدوها ماتت واتهموه بقتلها.
نعم قرر والد الطفلة إدخاله السجن فهو قائد عسكري ذو نفوذ وسلطة وبدأوا بتعذيبه بشتى الطرق وبصراحة المشهد مؤثر جدا، ومن ثم طلب منهم أخذه لأحد السجون الى حين إعدامه، لكن ابنته وجدتها يحاولون التبرير للشرطة فعقله كالطفل الصغير ولا يمكنه ارتكاب جريمة.
عندما تم أخذه لأحد السجون وتم اكتشاف فعلته من قبل السجناء قاموا بضربه أيضا وتعذيبه ظنا منهم أنه قتل طفلة صغيرة، وفي أحد الأيام أنقذ صديقه من موت محتوم داخل السجن، وكذلك بعد رؤيتهم لتصرفاته اعترفوا فيما بينهم أن هذا الشخص من المستحيل أن يقتل واكتشفوا قصته وحاولو مساعدته من أجل لقاء ابنته قبل اعدامه.
في الجهة المقابلة تحاول ابنته انقاذ والدها بأية طريقة وذهبت لأعلى الجبل فوجدت رجلا قد فر من الخدمة الوطنية وأخبرها أنه رأى كل شيء وبعد معاناة كبيرة ومساعدة من السجناء وبعض القادة من السجن تم التوصل إليه كي يشهد على براءة الرجل المسكين، ولكن لسوء الحظ قام والد الطفلة المتوفية أي القائد العسكري بقتله كي لايشهد على براءته.
سوف أترك لكم نهاية القصة مفتوحة من أجل مشاهدة الفيلم والاستمتاع بالنهاية وبدون نزع التشويق.